رسائل من مصادر متنوعة
الجمعة، ١ أغسطس ٢٠٢٥ م
ضعوا كل احتياجاتكم وقلوبكم في قلبي الأقدس!
ظهور ملك الرحمة إلى مانويلا في سيفرنيخ، ألمانيا، بتاريخ ٢٥ يونيو/حزيران ٢٠٢٥.

كرة ذهبية كبيرة من النور تحوم فوقنا وشعاع نور جميل يتدفق علينا. ترافقها سبع كرات أصغر من النور. تفتح الكرة الذهبية الكبيرة وأرى يسوع الطفل، ملك الرحمة، بتاج ذهبي ورداء أحمر وعباءة حمراء. لديه شعر أسود-بني قصير ومجعّد وعيون زرقاء. في يده اليمنى يحمل صولجانًا ذهبيًا كبيرًا وفي يده اليسرى الفولجاتا (الكتاب المقدس). يقترب منا، ثم قريب جدًا منا. تفتح الكرات السبع الصغيرة وتخرج منها الملائكة. إنهم يرتدون أردية بيضاء بسيطة ومتألقة ويحملون عباءة الرب بأيديهم، والتي تطرز عليها زنابق ذهبية. على مقدمة ردائه أرى ساق الزنبق الذي وصفته كثيرًا، مع أزهار الزنبق البيضاء، وتركع الملائكة وتنشر عباءة ملك الرحمة فوقنا مثل خيمة. يغنون القدوس من مسة الملاك (كما كشف بحثنا). يتحدث ملك الرحمة إلينا:
"باسم الآب والابن—وهو أنا—والروح القدس. آمين. أنزل من السماء إلى عائلتي لأنكم تتوقون إلي! حيث يتم إعلان روح العصر وعيشه، يُخشى اسمي، ويُخشى كلمتي؛ لأن كلمتي حية. الإيمان بي حيّ. أعيش في سرائر كنيستي، وهكذا فإن كنيستي أيضًا حية، والتي أعيش فيها! فلا تخافوا من عيش إيمانكم، لأني معكم وأنا الله الحي!"
الآن أرى كيف تفتح الفولجاتا في نور رائع، وأرى مقطع الكتاب المقدس حزقيال ٣: ١-٢٧:
لكن بيت إسرائيل لا يصغي إليك، لأنهم ليس لديهم رغبة في الاستماع لي؛ لأن كل بيت إسرائيل صلب الجبهة وعنيد القلب.
ولكنني سأجعل وجهك كوجههم وجبهتك كجبهتهم الصلبة.
سأجعل جبهتك كالماس، أصلب من الصوان. لا تخف منهم ولا ترتعب من مظهرهم، لأنهم شعب متمردون.
قال لي، "يا ابن آدم، خذ كل كلماتي التي أتكلم بها إليك وأصغ إليها بأذنك."
اذهب إلى المنفيين، إلى أبناء شعبك، سواء أصغوا أم لا، وتحدث إليهم وقل لهم، 'هكذا قال الرب الإله.'
ثم رفع الروحنيانيّني وأسمعت خلفي صوتًا، هديرًا عظيمًا، بينما ارتفع مجد الرب من مكانه.
صوت أجنحة المخلوقات الحية وهي تلامس بعضها البعض، وصوت العجلات بجانبهم، هديرًا عاليًا وعظيمًا.
الروح الذي رفعني بعيدًا حملني إلى هناك. ذهبت إلى هناك بقلب مرّ وحاقد، وكانت يد الرب ثقيلة عليّ.
فجئتُ إلى المنفيين الذين يسكنون عند نهر كبار، وسكَنْتُ بينهم في تل أبِيبَ سبعة أيامًا وأنا مهمومٌ جدًّا.
وفي نهاية الأيام السبعة جاءني كلام الرب قائلاً:
يا ابن آدم، قد جعلتك رئيساً على بيت إسرائيل. فإذا سمعتَ كلمة من فيمي فعليك أن تحذّرهم باسمي.
متى قلتُ للشريرِ «تموتُ موتًا»، ولم تُحذّره أو تتكلم لتردّه عن طريقه الشريرة ليحيى، فإنه يموت في خطيته، وأنا أطالبك بدمه.
ولكن إن حذرتَ الشرير من شرِه فلم يرجعْ عن إثمه وطريقه الشريرة، فهو يموت بخطيته، ولكنك أنت قد نجيت نفسك.
وإن ترك الصدّيق برّه وعمل الشرَّ، فسأجعله يسقط ويموت لأنه لم تحذره، فيموت بخطيته ولا يُذكر له برُّه السابق، وأنا أطالبك بدمه.
ولكن إن حذرتَ الصدّيق من أن يخطئ فلم يخطئْ، فهو يعيش لأنه قد تحذّر، وقد نجيت نفسك أنت أيضًا.
ثم كانت يد الرب عليَّ وقال لي: «انهض واخرج إلى السهل وسأكلمك هناك».
فنهضتُ وخرجتُ إلى السهل، وإذا مجد الرب قائمًا كما رأيته قبل عند نهر كبار فسقطت على وجهي.
ولكن الروح دخل بي وأقامني على قدميّ وقال لي: «اذهبْ ادخل بيتَك واغلق الباب!»
وأنت يا ابن آدم، سيربطونك بالحبال والأوثاق فلا تخرج بين الشعب.
سألصق لسانكَ بسقف فمِك ولا تقدر أن تتكلم ولا تحذّرهم لأنهم شعب متمرد.
ولكن متى كلّمتُك أفتح فمَك، ثم قل لهم: «هكذا قال الربُّ الإله: من سمعَ فلْيسمع ومن أبَى فلا يسمع لأنه شعبٌ متمرد».
الملك الرحيم يلتفت إلينا:
"أحكم على إسرائيل وأحيي إسرائيل. سأسكتك لكي تنقل كلمتي إلى الناس. تذكر أنه حتى الأبرار يمكن أن يسقطوا إذا دعوا أنفسهم أبرارا ولم يعيشوا فيّ. آتي إليك، إلى الذين فتحوا قلوبهم لكلمتي. أحب قطيعي الصغير وأريد أن أقود خرافَـي إلى السماء. فكن شجاعًا وحيًا بالإيمان! أقول لكم: الروح القدس يهب حيث يشاء وليس حيث يرغب الناس في هبوبِـه. تعالوا إليّ بكل قلبكم وأحبوني! أحبكم بلا حدود! فالكثيرون الذين يعظون بروح العصر، يعتبرون التقديس عبئًا عظيمًا. لا تدعوهم يقودونكم إلى الخطأ. أنا هو الذي أنا عليه! أنا أبدي، وبالتالي فإن وصيتي أبدية وليست خاضعة للزمن. صلوا بحرارة من أجل السلام! احترموا الحياة! فكيف ستجدون السلام بينما يجد أولادكم الموت في أحشاء أمهاتهم؟ تذكر أن الدينونة ستقوم، ولكن يمكنك تخفيفها، وقد أخبرتُـكُم كيف تفعلون ذلك. لقد وضعتُ في قلوبكم كيف يمكنكم إنقاذ بلدانكم، وكيف يمكنكم جعل قلوب الناس تتألق، وكيف يمكنكم تقديس أنفسكم. توسلوا برحمتي!"
ثم ينظر الملك السماوي إليّ. "انظر إلى حياة حزقيال ورسالته."
أجيب: "يا رب، أنت تعلم أنني لا أملك قوة وأستطيع فعلًا عدم شيء!" ثم يتابع:
"توكل عليّ!"
"ضعوا جميع احتياجاتكم وقلوبكم في قلبي الأقدس!"
الآن أرى على صدره حشدًا أبيض مشعًا يحمل النقش إحس. الآن يخرج قلب حي منه ويأخذ ملك الرحمة عصاه الذهبية إلى قلبه، الذي يصبح منرشّـة دمه الثمين، ويباركنا جميعًا به ويرشنا بدم قلبه:
"باسم الآب والابن – أي أنا – وباسم الروح القدس. آمين."
يقول أنه في المرة القادمة قد نحضر له صور الطفل يسوع. لقد رشّـت سبحنا وكل ما لدينا معنا، حتى الأشخاص البعيدين الذين يفكرون فيه. يقول لنا:
"أحبكم ووضعتُـكُم تحت عباءتي الحمائية. لا تثمروا ثمارًا، حتى لو كنتم تعيشون في أوقات الضيق، لأن نعمتي وحبي لكُم أعظم من عظيم! لذلك تعالوا إليّ، كما آتي إليكم. بغض النظر عن أي شيء قد يحدث في العالم، انظروا إليّ!"
يحوم ملك الرحمة فوق الأطفال ويقول:
"أحب الأطفال بشكل خاص، لأنه كطفل أتيتُ إليكُم اليوم. توسلوا بكل شيء باسم طفولتي المقدسة! آمين."
ثم يطلب الملك السماوي منا أن نقول الصلاة التالية:
"يا يسوعي، اغفر لنا خطايانا، وأنقذنا من نار جهنم، واهدِ جميع الأرواح إلى السماء، وخاصة أولئك الذين هم في أمس الحاجة لرحمتك. يا ملك الرحمة، امنحنا نعمة التقديس والشفاء. اسكب نعمة السلام في كل القلوب! آمين."
ينظر إلينا ملك الرحمة ويودعنا قائلاً: "إلى اللقاء!"
ثم يعود إلى النور وتفعل الملائكة الشيء نفسه، فيختفي الجميع.
يتم إعلان هذه الرسالة دون المساس بحكم الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.
حقوق الطبع والنشر. ©
المصدر: ➥ www.maria-die-makellose.de
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية